الجمعة، 1 أبريل 2016

رسائلي لرئيسي عبدالفتاح السيسي...عروس النيل


سيدي الرئيس.... أعود لرسائلي التي تعودت إرسالها لسيادتكم ، فقد لمست فيكم مقدار حبكم لمصر الحبيبة نبراس الحياة وروح الفؤاد مالم ألمسه في غيركم من جموع الشعب المصري الئي نحيا معه هذه الأيام.
ورغم حب المصريين لمصر وتفانيهم لتحسين مستوى المعيشة بها ورغبتهم في النهوض بالوطن الحبيب، إلا أن هذا الحب وهذا التفاني ينقصه التفكير الدقيق المصقول، الذي يصل بالوطن لبر الأمان الذي نرجوه جميعاً
ولهذا السبب سيدي الرئيس فقد وجدت في نفسي رغبة شديدة في تقديم هذه الفكرة الاقتصادية التي ربما حققت لنا اكتفاءً ذاتياً يخدم مصلحة الوطن التي نرجوها جميعاً.
هذه الفكرة أسميتها (عروس النيل) وفاء للمرأة المصرية التي هي أيقونة نجاح كل المشروعات، وكذلك لأن إلقاء أجمل بنات مصر هدية للنيل وفاء له وقربانا ليزيد فيضانه دليل على أن المرأة المصرية هي أول من ضحى بروحه من أجل مصر الحبيبة.
لهذا فأرجو أن تنال الفكرة إعجاب سيادتكم لأن هدفي فيها حل قوي للمشكلة الاقتصادية، وسأفصل فيما يلي تفاصيلها:
عروس النيل هي سفينة مصرية نختارها من بين سفننا الجميلة لتبدأ رحلة من أول مصر لآخرها من الشمال إلى الجنوب ثم من الشرق إلى الغرب أي تجوب كل المحافظات.
*خط سيرها:
إما في النيل داخل حدود الوطن أو على حدود البحرين الأبيض والأحمر.
*ماذا تحمل؟
بضاعة من أول محافظة تمر عليها لتذهب بها للمحافظة التالية وتبيع بضاعتها لهم وتأخذ من المحافظة التالية بضاعتها لتنقلها للمحافظة الثالثة وهكذا.
*التنسيق بين المحافظات:
يتم عن طريق مسؤولي المحافظات بحيث تحمل السفينة من كل محافظة ماتم الإرسال في طلبه من محافظة أخرى.
*النتيجة المتوقعة:
الاكتفاء الذاتي من إنتاج مصري من كل المحافظات إلى جميع المحافظات أي صناعة مايسمى التبادل الاقتصادي فتصبح كل البضائع في كل المحافظات.
*فريق عمل السفينة:
القبطان + تعيين شباب من كل محافظة للعمل على السفينة لنقل البضائع وتحميلها من المنبع وتوصيلها وتوزيعها في المحافظات الطالبة للبضاعة.
أي بها أيضا فكرة للقضاء على البطالة.
*اقتراح آخر:
1-يمكن أن يكون هناك جزء من السفينة مجهز بشكل سياحي لمن يريد من المصريين أن يتنقل للسياحة من محافظة لأخرى وذلك بالسفر الرسمي على متن السفينة.
2-يمكن كذلك تشكيل رحلات مدرسية مابين المحافظات على ظهر السفينة عروس النيل لزيادة وعي وانتماء الطلاب لوطنهم.
أعتقد سيادة الرئيس أننا بذلك نكون قد حققنا الكثير بخطوة ليست مستحيلة أو حتى صعبة وربما أصبحت السفينة (عروس النيل) مشروعا اقتصاديا ضخماً نباهي به العالم كقناة السويس الجديدة التي أهديتها سيادتك لمصر والتي أهدتها مصر بدورها للعالم أجمع.
كانت هذه فكرتي وهذا اقتراحي الذي أرجو أن يقع لديكم موقعا جيدا، ولكم مني سيادة الرئيس كل التحية والتقدير على مجهوداتك الراقية التي تسجل بها نقاطاً بطولية في حب مصر.

تحيا مصر.
                                                                 د.نورهان بسيوني

عقل وقلب

بين العقل والقلب اختلفت الأقاويل أيهما يعطي للمرأة القوة، فالبعض يقول أن المرأة القوية هي المرأة العاقلة التي لايهمها الظروف والحياة...