الجمعة، 27 يناير 2017

الرقابة الإدارية...يعيشون بمعنى الرقيب


تعلمت من صغري أننا إذا أردنا أن نحيا حياة سعيدة مليئة بالبركة والخير فلنحيا بالقرآن والسُّنة وبأسماء الله الحسنى، لأنها تنظم حياتنا وتربطنا بالحياة القرآنية الحقيقية الصحيحة،
وبعد أن نضجنا وصرنا نفهم معاني هذه الأسماء صرنا نفهم أنها يجب أن تؤثر فينا أكثر من أن نحفظها، فالعمل هو خير تطبيق على الإيمان القلبي.
وحين تعرفت على الرقابة الإدارية منذ سنوات لم أكن أفهم توصيفهم الوظيفي، ماذا يفعلون وماهي مجهوداتهم؟
لدرجة أنني حين كان يصل إليَّ شئ خطأ أسأل الأصدقاء هل هذه من مهام الرقابة الإدارية؟
حتى وجدت أنه سؤال لايحتاج إلى جواب، فالرقابة الإدارية هي المعنى الحقيقي لمصر النقية، ومن هنا وجدتني أتابع أعمالهم وخطواتهم تجاه الوطن، وزاد إعجابي بأدائهم المتألق المتفوق، فهم لايخافون في الله لومة لائم، يضربون الأرض سعيا وراء الفساد ينظفونه تنظيفا ويحاسبون المخطئ ولو كان أقوى مسؤول،
نعم...هنا برز لي اسم الله الرقيب.
فهو مشتق من الفعل رقب، يرقب، رقابة،
والرقابة تعني الحفظ والحراسة والانتظار مع الترقب والحذر.
فالرقيب هو الموكل بحفظ الشئ، المترصد له المتحرز من الغفلة.
**تخيل يامن تحاول النيل من وطنك ومن بني وطنك أن من تهاجمهم يعيشون باسم الله الرقيب؟!
أليسوا يحفظون الوطن ويحافظون عليه؟!
أليسوا يحرسونه وينتظرون ويترقبون ويحذرون حتى يمسكون بالمفسد متلبسا؟!
أليسوا متحرزين من الغفلة، يباغتون الشر في مكمنه؟!
بلى والله هم كذلك.
إن هؤلاء الأبطال يحاربون الفساد الداخلي في الوطن ويلاحقونه ويمسكون به مهما كان الثمن، وتوغلوا ضد الشر في كل مكان يحاربونه بكل غالِ وثمين فما رأوا وكشفوا فسادا إلا قطعوه من رأسه وسدوا كل ثغراته.
هؤلاء هم جنود الوطن الشرفاء الذين يجب أن ندعمهم، يجب أن نساعدهم ونبلغهم حين نرى فسادا لا يقوى عليه أمثالنا من غير المتخصصين.
يجب أن ندعو لهم بالتوفيق، والأولى من ذلك يجب أن نراقب الله قبلهم في أعمالنا وأن نخلص في العمل من أجل وطننا حتى إذا راقبونا كنا قد راقبنا الله قبلهم فيجدوا منا مايساعدهم في حفظ وطننا الحبيب والحفاظ عليه.
سدد الله خطاهم وساعدهم لاستئصال الفساد من جذوره حتى نهايته.
وتحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
د.نورهان بسيوني


عقل وقلب

بين العقل والقلب اختلفت الأقاويل أيهما يعطي للمرأة القوة، فالبعض يقول أن المرأة القوية هي المرأة العاقلة التي لايهمها الظروف والحياة...