وزارت خاطري فكرة - من جريدتي (أنا مصر) العدد الأول


أول فكرة تزور خاطري اليوم هي امر اعتقد أننا كلنا ندركه رغم أننا لم نكن نشعر به....طاقة الشباب .
كنت دائما اسأل نفسي هذه الوحدات الهائلة من الطاقة الشبابية التي يمتلكها الوطن كيف ستتصرف لو تم استغلالها خطأ؟!
وجاء الرد في الأحداث الراهنة...إن شباب مصر لهم مميزات كثيرة ولكن قوتهم العقلية و البدنية أهم ميزة لديهم...ولهذا زارتني فكرة جميلة...إن المقاهي تضج بشكل يومي بقاعدة عريضة من الشباب الذي يعتبر قوة معطلة تهدر من الوطن وكل هؤلاء يشربون ويأكلون في المقاهي من الأموال التي يعطيها لهم أهلهم ....أعتقد لو أن كل مجموعة شباب متآلفة مع بعضها مثل الأصحاب او الجيران  متعلمين أو متوسطي التعليم فكروا معا لمشروع صغير اي مشروع يخطر على بالهم ووضعوا له رأس مال متواضع وعملوا له دراسة جدوى محكمة يمكن أن تنهض المشاريع الصغيرة وتصبح لها أهمية في الوسط الاقتصادي في مصر وكذلك الفتيات لو تعلمن شيئا خاصا بهن مثل التطريز او الخياطة أو غيره فيمكن برأس مال متواضع يعدن المياه الاقتصادية لمصر وهذا ليس بحلم فأنا أرى نماذج حية مصروف بيتها قائم على مثل هذه المشاريع....صدقوني لو أخذنا الموضوع بجدية واتقنا العمل وليس مجرد مصنوعات رديئة يعني نجرب كمية بسيطة بتقنية عالية والله سنحقق نجاحا باهرا لأن هناك شعوب تفعل ذلك واقرب مثل هو الصين ونجحت وازدهرت...هذه هي الفكرة التي زارتني اليوم ..وإلى اللقاء

عقل وقلب

بين العقل والقلب اختلفت الأقاويل أيهما يعطي للمرأة القوة، فالبعض يقول أن المرأة القوية هي المرأة العاقلة التي لايهمها الظروف والحياة...