الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

أستاذة داليا زيادة...مازلت أنتظر الرد-ج2


أيتها الحقوقية، أين حق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الشعب الحر الذي احتله كيان فسفك دماء أبنائه واستحل نساءه وقتل الرجال فيهم أين حقوقهم أيتها الحقوقية؟!
لماذا تقولين هذا الكلام في هذا التوقيت لماذا؟!
من قال أن إسرائيل دولة معترف بها؟ من قال أنها دولة أصلا؟ هذا الكيان الصهيوني الذي تخلصت منه أمريكا فألقت به في قلب العالم الإسلامي لتضرب عصفورين بحجر واحد، فتتخلص من اليهود وتضعهم رقيبا على مصر فتحقق حلمهم المزعوم بالسيطرة على فلسطين.
ثم من قال أن المصريين يحبون اليهود أو يعترفون بهم وأن الله يحبهم؟ ألم تقرأي القرآن عزيزتي؟ ألا تعلمين أن الله نزع منهم لقب شعب الله المختار لكونهم أهانوا الدين وكتبوا التوراة فحرفوها وقالوا هي من عند الله فلعنهم الله؟ ألم تعلمي أنهم جادلوا الله في بقرة؟ ألم تقرأي جدالهم مع سيدنا موسى حتى طلبوا أن يروا الله جهرة؟
ألم يلعنهم الله في كل السور التي ورد فيها ذكرهم؟ ألم تمر عليكِ أي آية توضح ماسيلقونه من عقاب على أفعالهم الدنيئة في حق الدين والبشرية؟!
ثم من قال أن هناك تعاون بين قواتنا المسلحة والعدو اللدود للجيش الإسرائيلي؟ إن تلك الاتفاقيات التي أصبحت إسرائيل ترتعد من تغييرها  ليست إلا حبرا على ورق وأن محاولة تدخل إسرائيل في الشأن المصري تحبطها القوات المسلحة بمنتهى الحزم،
ولهذا أسألك ألم تصرحي في فبراير 2013 في برنامج (صباح أون) على قناة أون تي في أن هناك قاعدة عسكرية أجنبية في سيناء؟ وبسبب تصريحك أصدر العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري بيانا رسميا في 9 فبراير 2013 يكذب كلامك وقال أنه لاتوجد قواعد أجنبية في سيناء ولن تسمح القوات المسلحة بذلك؟! وقال بأن هذه التصريحات غير مسموحة إلا بإذن منه شخصيا؟!
إذا على أي اساس تتحدثين عن فرحة الشعب المصري بتنجيس يده إذا قرر التعاون مع دولة الإرهاب الكبرى؟!
إن ماتدعينه سيدتي لم يكن إلا رأيا شخصيا لا أحاسبك عليه إذا قلت فقط أنه شخصي ولكن أحاسبك أنا وكل الشعب المصري إذا اعتبرتِ أن هذا الهراء رأينا جميعا فهذا ليس من حقك.
نعم الإخوان تنظيم إرهابي وسعداء بحظرهم جدا ولكن إسرائيل هي أحقر منهم في هذا المجال وهي عنصر آخر من عناصر الطابور الخامس الذي يستهدف العزيزة مصر أي نعتبرهم (زملاء مهنة) في صناعة الإرهاب ولا تنسي  أن جريمة سيد قطب كانت التخابر مع إسرائيل العدو التي تعتبرينها دولة شقيقة، كما أنها من تهم محمد مرسي أيضا.
فعن أي دولة تتحدثين ومتحدث جيشهم (أفيخاي أدرعي) يخرج كل يوم علينا ببيان أحقر من الذي قبله يتهم فيه المسلمين بأنهم إرهابيين لأنهم يشوهون سلمية إسرائيل ويتحدث بغرور الفأر أمام الأسد محاولا تعدي حجمه ربما ظهر في نظارة سيدته الكبرى مصر.
أنا أعلم أن الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس المركز الذي تديرينه كان متهما بالجاسوسية في عهد مبارك وبرأته محكمة النقض، وأعلم أنه صرح في برنامج 90 دقيقة يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013 أنه كان إخوانيا من سن 12 سنة إلى سن 16 سنة وأن من أعاده إلى صوابه هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقد أشيع عنه ولا أدري مدى صحة الخبر أنه قدم مبادرة للإفراج عن مرسي ومبارك كدعوى للمصالحة مع الإخوان.
وهذا لايدل على شئ ربما، ولكن ثمة تضارب أفكار في مركزكم أريد توضيحها وليس صحيحا ان تتجاهلي الرد لأني لم أتهمك بشئ ولكن كما قلت أبرئ الشعب المصري وأنا منهم من أن تتحدثي باسمنا عن دولة إسرائيل  المزعومة فتشوهين حملتنا ضد الإخوان وتتسببين في التراجع لدى البعض أو التعاطف لدى آخرين، لايجوز هذا الموقف في هذا التوقيت بالذات ونحن نبدأ في بناء مصر وأعداؤنا ينتظرون منا أن نقع ومنهم وعلى رأسهم إسرائيل.
مازلت أنتظر الرد أستاذة داليا ولك الحق في ذلك قبل أن تتحول التساؤلات إلى اتهامات من الشعب المصري الذي يعتبرك مثلا رائدا في مجال المرأة المرأة والتنمية.
حفظ الله مصر,,,

أستاذة داليا زيادة...مازلت أنتظر الرد-ج1


لم أكن أعرفها ولكني سمعت عن المركز الذي تديره، فأنا من عادتي أني لا أجيد حفظ الأسماء أو الصور ولايرسخ في ذهني سوى الأفعال، فلا أحفظ من أي شخص إلا مايتركه من انطباع كلماته في ذهني.
الأستاذة داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية واحدة ممن برزت أسماؤهن قريبا في مجال حقوق المجتمعات وتم تسليط الضوء عليها كثيرا...ولكني لم أكن أعرفها.
فوجئت فقط صباح أمس بنشر فيديو لها مع حبر يهودي مصحوبا باتهامات توجه إليها ممن ينشرون الفيديو، ولم يكن يهمني اللقاء أو الشخص فربما على سبيل مقارنة الأديان ولامانع من ذلك، أو على سبيل مواجهة العدو ولو كان كذلك فكلنا لها...أما أن أفتح الفيديو فأستمع لما استمعت له من تصريحات غريبة فهذا يدعو للدهشة! لماذا؟
لأني –وقبل أن أسرد تفاصيل الفيديو- علمت أنها ضمن الفريق الذي دعمناه ليكون بمثابة ضغط شعبي على الحكومة لإدراج جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية، ولا تعني كلماتي أني نادمة على هذه الخطوة، بالعكس تماما فأنا أعتبر الإخوان إرهابيين منذ مايقرب من سبع سنوات منذ رؤيتي للسيفين اللذين يقطران دما على مواقعهم المحلية والدولية، واعتراف الحكومة بإرهابهم كان سيتم بوجود الأستاذة داليا أو بعدم وجودها، فمعذرة لا أعتبرها صاحبة فضل في ذلك.
ولكن ما أثار قلقي أن بعض المؤيدين لهذا القرار تذبذبوا بعد مشاهدتهم للفيديو وأخشى كل ما أخشاه أن يقرنوا كلامها بكلام من ادعى أنها حربا على الإسلام وأن الإخوان حققوا الخلافة الإسلامية وأن ماحدث مخطط ضد الدين ونعود لهذا الهراء كأننا لم نفعل شيئا.
لذلك، فإنني أبرئ نفسي بهذه الكلمات أنا وكل المصريين الشرفاء مما ورد في الفيديو على أنه رأي المصريين والذي لا أدري لماذا تم عرضه في هذا التوقيت بالذات؟ قبل الاستفتاء والانتخابات وبعد صدور القرار! أتعجب!
فالفيديو بتاريخ 26 ديسمبر 2013 وقد ناشدت الأستاذة داليا منذ أمس على صفحة (الإخوان تنظيم إرهابي) أن توضح لنا تفسيرا لهذا الفيديو ولكنها هي أو مدراء الصفحة تجاهلوا ذلك تماما، لهذا فمن حقي تبرئة نفسي ومن حقها الرد لو اعتبرته اتهاما، ثم أعود فأجيب على سؤال في ذهنكم...ماذا في هذا الفيديو؟
إنه فيديو مدته لاتتجاوز الاثني عشر دقيقة تعترف فيه الأستاذة داليا بأن الاحتلال الصهيوني هو دولة اسمها إسرائيل وأنها تتمنى زيارتها لولا خوفها من أن يعتبرها الشعب المصري جاسوسة!
وأن الله يحب اليهود ومن ينكر ذلك فهو متطرف جاهل في دينه، وأنها تريد أن تعيش الدولتان (على حد قولها) فلسطين وإسرائيل في تصالح!
وأن الأجيال العربية الجديدة تعترف بوجود إسرائيل لأننا لم نخض الحرب التي خاضها الأجداد الأبطال ضدها فليس لدينا مانع من الاعتراف بوجودها ولا نكرهها كما كرهها السابقون، وتدعي أن ثمة تعاون ما حدث ما بين قواتنا المسلحة والجيش الصهيوني لصد الإرهاب وأن الشعب المصري كان سعيدا بذلك.
وأنها ترى أن لإسرائيل الحق في الوجود وأنها حزينة على مايحدث لليهود من إهانة، وأن من ادعى كراهية اليهود هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليزيد قوميته على حساب كراهية إسرائيل.
أنا مندهشة، بل قل مصدومة، الأستاذة داليا زيادة المصرية من مواليد الثمانينيات والتي كرمتها أمريكا بطرق عديدة من مجلات ومنظمات ومنها مجلات التايم التي لقبتها ب(بطلة الحقوق في العالم الإسلامي) والتي شغلت عدة مناصب منها مدير إقليمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي والتي تقوم على تحسين صورة المسلمين في العالم.
هذه السيدة التي لها كتب عديدة وحاصلة على الماجستير في السياسة والعلاقات الدولية وتدرس الدكتوراة، هذه العقلية تقول هذا الكلام؟!
أيتها الحقوقية، أين حق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الشعب الحر الذي احتله كيان فسفك دماء أبنائه واستحل نساءه وقتل الرجال فيهم أين حقوقهم أيتها الحقوقية؟!
لماذا تقولين هذا الكلام في هذا التوقيت لماذا؟!

https://www.youtube.com/watch?v=RHzTZxAUOkA&feature=youtube_gdata_player

عقل وقلب

بين العقل والقلب اختلفت الأقاويل أيهما يعطي للمرأة القوة، فالبعض يقول أن المرأة القوية هي المرأة العاقلة التي لايهمها الظروف والحياة...