السبت، 26 يوليو 2014

رسائلي لرئيسي...الرسالة الأولى



سيدي الرئيس ...كنت أفكر كثيراً طوال الفترة الماضية في حال بلدنا الحبيب مصر وما آل إليه نتيجة الكثير من تراكمات الفساد والطمع التي أكلت الأخضر واليابس منه ولم تترك إلا القليل نحاول أن نبني عليه أسساً جديدة وحياة مختلفة تساعدنا للنهوض بهذا الوطن الحبيب، ولهذا فقد وجدت أنني كسائر الغيورين على وطنهم الغالي مصر لدي الكثير من الخواطر التي تستحق التقييد والكتابة فربما ظلت خواطرا إلى الأبد ولكن قد يكون لها خاطرٌ عندكم إذا وقعت إحدى رسائلي تلك في يدكم ووجدتموها مفيدة أو هادفة.
سيدي الرئيس...في رسالتي الأولى أخص بالذكر مشكلة كانت ومازالت من مشاكلنا الرئيسية في مصر، ربما لأنها تتأثر كثيرا بحال الوطن وبالثورات وبالوضع الأمني للبلاد ولكنها مهمة جدا أيضا في دخلنا المادي والعملة الصعبة التي تدرها على الوطن..ألا وهي مشكلة السياحة.
أنا أعرف أنه لدينا الكثير من العوائق تحول دون تطبيق أية فكرة مادية خاصة وإن كانت تتكلف الكثير من المال، وكذلك انشغالنا في الوقت الحالي باستعادة البنية التحتية المنهدمة للاقتصاد المصري، ولكن... وحسب معلوماتي المتواضعة أن السياحة وتنشيطها له دور كبير في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد ويعتبر داعماً حقيقياً له في وقتنا الحالي، لذا فقد جاء اقتراحي لكم في هذا المجال في إطار المعقول والمنطقي والمتاح:
سيدي الرئيس...إن مشكلة السياحة أصبحت لها أسباب كثيرة تؤرق منامنا بالإضافة لعدم استقرار الوضع الأمني فهناك مايحدث من التخريب المتعمد للأماكن السياحية، وهناك أيضا إهدار المال المتاح للدعاية عن طريق استنزافه في إصلاح مايتم تخريبه، وهناك ماهو أخطر وهو هدم معنى الوطنية في نفوس ابنائنا فيصبحون سفراء سلبيين لوطننا في المستقبل... وكم من مصري لنا في الخارج إن سئل من قبل غير المصريين عن رغبتهم في السياحة في مصر سيخبرهم بأن يقصد بلدانا أخرى أكثر جمالا وحياة ونظافة ويعدد سلبيات وطنه بمنتهى الاانتماء والاوطنية، لذلك فلدي فكرة يمكننا بدؤها من العام الدراسي القادم ...ألا وهي ( مادة السياحة) مادة خارج المجموع وهي مادة تشجيعية تقوم الدولة فيها بانتداب أو تعيين بعض خريجي كلية السياحة والفنادق والمعنيين بأسلوب الدعاية الوطنية والتاريخ المصري من الناحية السياحية، ويتم تعيينهم بمرتب أو مكافأة أو كما يتسنى للدولة، تكون الخطة موضوعة لمدة سنة كتجربة أو مدة زمنية أولى يوزع فيها هؤلاء الشباب على المدارس والجامعات ويقومون بتدريس كمية معينة وفق منهج نظري يعمل على ترسيخ معلومات سياحية وتاريخية صحيحة، بعيدا عن حصص ومحاضرات التاريخ، ويتم ترسيخ المعلومات بعرض أفلام تسجيلية وبعض الأغنيات الوطنية التي شكلت تاريخ مصر في الكثير من الحقب التاريخية.
ثم يتم عمل تدريب عملي ويكون له النصيب الأكبر من الدرجات بحيث تشكل مجموعات طلابية داخل كل فصل يعملون معاً على ابتكار فكرة جديدة للدعاية السياحية لمصر ويكون نتاج هذه الفكرة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تؤسسها هذه المجموعة وتقوم على إدارتها لمدة عام دراسي كامل بمتابعة المدرسين المسؤولين عن المادة، وتضع فيه المجموعة كل أفكارها وتقوم بالدعاية عن الصفحة بشتى الوسائل.
ثم نأتي للتقييم، وهو مايتم عن طريق متابعة المدرس المسؤول لنشاط الطلاب وتقدم أفكارهم ومناقشتهم في كل خطوة في المشروع أو الصفحة واقتراح طرق للتطوير وكذلك كمية الأعضاء المنضمين لكل صفحة وتعليقاتهم ومدى انتشار الصفحة...ويتم وضع الدرجات بشكل تنافسي بمقارنة النشاط بين طلاب نفس الفصل وترتيبهم تنازليا ثم بالمقارنة بين الفصول وتكريم كل مجموعة حسب عملها وتقييمها العام.
قد تكون هذه الفكرة بسيطة وغير مكلفة ولكني رأيتها اقتراحاً نحتاجه في هذه الأيام لعدة أمور:
1-    دعم السياحة ولو بأقل التكاليف والأفكار.
2-    غرس معنى الانتماء وحب الوطن والرغبة في المساعدة للنهوض به بين الجيل الجديد .
3-    غرس فكرة العصف الذهني الذي يخرج لنا بأفكار جديدة غير متوقعة.
4-    تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب وقدرة كل فرد على إنجاح عمل مشترك فيه مع زملاؤه بغض النظر عن من سينسب له هذا العمل أو هذا النجاح.
5-    تشغيل مجموعة من الشباب يحتاجون للعمل وفرصة للابتكار أيضا واستخدام طاقة معطلة في المجتمع تعمل غالبا في غير تخصصها.
كانت هذه رسالتي الأولى لسيادتكم وأعلم أنها لو وصلت لكم ستحظى باهتمام الأب المهتم بفكر أبنائه والرئيس الغيور على وطنه، وإن كانت متواضعة فيكفيني شرفا أني حاولت أن أضع لبنة صغيرة في جدار الوطن لرأب صدعه وسد إحدى ثغراته.
دمتم لنا سيدي الرئيس أبا وراعيا لمصالح الشعب
حفظ الله مصر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                                                                
                                                                                                       د.نورهان بسيوني

الأربعاء، 16 يوليو 2014

الجيش المصري....تاريخ ومستقبل ج3


مازلنا في مسيرتنا لسرد الملحمة التاريخية الجميلة التي نسجها لنا جيشنا المصري العظيم، وبالتأكيد فإننا حين نقرأ التاريخ نجد أن مايصنعه الجيش من بطولات في الوقت الحالي لم يكن إلا مساراً طبيعياً لمؤسسة تتفوق على نفسها في كل خطوة حتى تفاجئك وأنت تظن بنفسك الوطنية أنها تفوقك في هذه الوطنية بل وتتخطاك بمراحل، فمنذ أن بدأت الحضارة المصرية بدأ معها جيشنا يزيدها زهواً وهيبة ويشد من أزرها ويكتب لها نجاحاً بعد نجاح حتى صارت مصر سيدة الحضارات ومتربعة على عرش الأمم منذ فجر التاريخ.
ويكفينا أن نعلم أن المنظمة الحربية (اسم القوات المسلحة وقتها) كانت قد تأسست مع الدولة الفرعونية وكان الملك هو القائد الأعلى للجيش والقائد النظري للمعارك وذلك النظام هو ما استمر عليه الجيش المصري حتى الآن.
ولو ركبنا آلة الزمن لتعود بنا للعصر الفرعوني لوجدنا أن المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة التي ظلت منذ ذلك العصر وحتى عصرنا الحالي تسير بنفس النسق وبنفس القيم والمبادئ.
·        ففي الميدان كانت علاقة الجنود فيما بينهم علاقة قوية يحترمون بعضهم البعض ويشدون من أزر بعضهم وكما يقولون (لم يكن مسموحا لجندي أن يضرب جنديا آخر)
·        وكذلك كان احترام الجنود للشعب المصري (فلم يسمح لأي منهم أن يخطف حذاء او طعاما أو ملابس من عابر سبيل، او أن يسرق عنزة أي رجل)
·        وكان لرجال الجيش دور في الحياة المدنية فكان المحافظون يستعينون بهم في المهام السلمية والأشغال العامة والتجارة، كما أنهم كانوا يستعينون بهم في جمع الغنائم وإخضاع البدو من الليبيين والنوبيين والفلسطينيين للدولة المصرية
·        وكان هناك جزء منهم يقوم بنقل المعادن الثمينة من الصحراء الشرقية، وينقلون كتل الصخر بعد قطعها من المحاجر، ولذلك فقد خلد التاريخ أعمالهم تلك بأن تظل أسماء وحداتهم منقوشة على صخور الأهرامات.
·        ومما يلفت الانتباه أن أقسام الجيش كانت شبيهة بأقسامه وأنواع قواته اليوم فقد كانت هناك فرقة مخصصة لحراسة القصر وهم من نسميهم الآن قوات الحرس الجمهوري وهناك شرطة الصحراء مثل سلاح المشاة اليوم، بالإضافة للقوات الخاصة التي تضاف إليها قوات أخرى أيضاً عند الطوارئ.
·        وكانت فرق الحرس تنقسم إلى صفوف كل منها عشرة رجال وتسير في طوابير منتظمة.
·        كما كانت لهم قيادات متدرجة في المراتب ولكنها تختلف عن الوضع اليوم في كون هذا التدرج غير ثابت...فكان للجيش المصري نظام عتيق وكان يعتبر جيشا قومياً يخضع لأوامر وقوانين الحكومة المصرية.
·        ورغم ذلك فإن التاريخ يخبرنا أن الجيش العسكري النظامي لما يبدأ إلا في الدولة الحديثة بعد طرد الهكسوس من مصر
·        وتعتبر أهم أسباب قوة الجيش المصري أنه لم يكن يعتمد علي المرتزقة الأجانب لكنه كان يعتمد علي الاستدعاء والخدمة الإلزامية أثناء الحرب فكان الجيش المصري بكامله مصريين ولا يحتوي علي أية عناصر أجنبية أخرى.
·        ومن هذا التاريخ استمد جيشنا المعاصر كل صفاته التي أصبح يتسم بها الآن:
1-    الحفاظ على هيبة الدولة المصرية وكيانها
2-    ترتيب الجيش بأقسام تساعد على تنظيم العمل في الدفاع عن الوطن
3-    تفعيل نظام الدولة وإنفاذ القوانين ودعم الدولة حين يحتاج الأمر
4-    المشاركة في الأعمال المدنية التي تساعد في بناء الدولة المصرية.
5-    احترام المؤسسة العسكرية لبعضها البعض باعتبارها وحدة واحدة واحترام المؤسسة العسكرية بدورها لكيان الشعب كجزء لا يتجزأ معها من كيان الدولة المصرية
وهذا ماجعل مصر تسير بنفس المعادلة الصادقة منذ فجر التاريخ وحتى اليوم وهي أن (الجيش والشعب يداً واحدة) ضد أي عدو تسول له نفسه التجرؤ على الأراضي المصرية أو المساس بكرامة الدولة المصرية
حفظ الله مصر وللحديث بقية
د.نورهان بسيوني


الاثنين، 7 يوليو 2014

خطاب الرئيس في الذكرى الثانية والأربعين لانتصار العاشر من رمضان


·       اسمحوا لي أن أخطابكم اليوم لأحدثكم عن هذه الذكرى التي لم يشهدها حوالي ستون بالمائة من المصريين الموجودين اليوم، فقد كان سبب نجاح هذه الحرب العظيمة  هو أمران مهمان:
1-   عبقرية القرار
2-   إرادة الشعب
·       بالنسبة لعبقرية القرار: فقد كان الجيش وقتها غير مجهز بشكل قوي يسمح بخوض حرب بالمقاييس العالمية، بالإضافة لحاجز الخوف الذي تولد لدى المصريين وأيضا للأشقاء العرب تجاه الحرب نتيجة التجربة القاسية التي مرت بها مصر عام 1967
·       وكان قرار القائد السادات وقتها قرارا صعبا بعد تجربة صعبة وذلك لعلمه أنه وحده من سيتحمل نتيجة هذا القرار أيا كان، خاصا أن التوقيت كان لايزال غير منطقي فلا يتخيل أحد أنه بعد ست سنوات فقط يمكن للجيش أن يحارب بل وينتصر، ولكن كان القرار وحده ليس هو سبب النصر وإنما كانت إرادة الشعب المصري الذي تحمل مرارة الهزيمة وألم الفراق فقد كان هناك حزن وفقد لشخص في كل بيت مصري، ولكن أحدا لم يفكر في إرجاع الابن المفقود بقدر تفكيره في إرجاع كرامة الوطن المهدرة، لذلك فقد تحمل الشعب وقتها الكثير لدرجة أنه كان يقف بالطابور ليشتري الطعام.
·       إن صمود الشعب المصري يدعو للعجب وهكذا هو الشعب المصري قد تعود على مواجهة التحديات الغير مسبوقة حتى تحقق نصر أكتوبر
·       وأنا أقول ذلك اليوم واستدعي هذه الحالة الآن للمقارنة والتذكير بصمود المصريين من أجل المستقبل، فأنتم حين استدعيتموني لرئاسة الدولة كان العقد الذي بيني وبينكم هو أن تعملوا معي فلا يمكن أن أعمل وحدي ولا يوجد رئيس دولة يمكنه أن يبني وطنا وحده.
·       وقد كنت صادقا معكم من البداية أننا سنواجه صعاب وسنأخذ قرارات صعبة، مثل حالة الفقر المسيطرة على الوطن ، وأنا أقول هذا الكلام بسبب حالة الجدل حول تحريك فاتورة الدعم للوقود، ولكنكم يجب أن تعلموا أن كل فرد في الدولة عليه دور لها فالبائع المتجول الذي كان يشغل الطريق عليه دور، وسائق الميكروباص عليه دور، ولهذا فكان القرار يجب أن يؤخذ رغم أن البعض قال لا تأخذ هذا القرار وليس لديك ظهير حزبي يدعمك أو أن ذلك يؤثر على شعبيتك، نعم التوقيت صعب ولكن هذا القرار قد أخذ في هذا الوقت من أجلكم أنتم.
·       أنتم تعلمون أني قد رفضت الميزانية –في حديثي بالكلية الحربية- لأني وجدت العجز الموجود سيتعدى 300 مليار جنيه ولو رجعنا ثلاث سنوات للوراء لوجدنا أن ديون مصر كانت 1,2 ترليون جنيه والآن زادت إلى 1,9 ترليون جنيه إذا فنحن ندفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للدين الحالي وليس لدين جديد، وندفع أجورا تقريبا بنفس المبلغ بالإضافة للدعم الذي يساوي 400 مليون جنيه، والنتيجة أننا نخرج من جيبنا (600 و600 و400 مليون جنيه) وهذا هو واقعنا.
·       وقد كان هناك بند يساعد قليلا في دخل الدولة ويدخل عملة حرة للبلد وهو السياحة الذي أصبح غير موجودا الآن حيث كان يقدر بحوالي (10-14 مليون دولار) وبالتالي فالدخل الوحيد للدولة هو دخل قناة السويس،  وفوق كل ذلك مازلنا نحتاج لاقتراض 5 مليار جنيه يوميا للوقود...لهذا أقول أن هذا القرار قد تأخر لسنوات.
·       ولكن لننظر للناحية الأخرى حول ماتحقق في الفترة الأخيرة مثل قرار رفع الحد الأدنى للأجور من 750 إلى 1200 جنيه وقد كان هذ القرار متوقفا منذ فترة، وكذلك زيادة الضمان الاجتماعي الذي تحتاجه شريحة مهمة من المجتمع.
·       بالإضافة لإجراءات وزارة التموين لتقليل حجم التأثير السلبي على الفقير...ونلاحظ هنا أمرا هاما وهو أن الغني كان يستفيد من الدعم أكثر من الفقير حيث أن صاحب الفيلا تدعمه الدولة ب4000 جنيه للكهرباء أما صاحب الغرفة الواحدة فيدعم ب50 جنيها فقط، وصاحب السيارة التي تساوي مليون جنيها يدعم ب 4000 جنيها ولا يدعم بها من هو أقل، لذلك فما يحدث الآن هو محاولة حقيقية لضبط الأمور
·       لقد قلت سابقا أن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به وأكررها الآن لأن البائع الذي يزيد الأسعار على المواطنين بشكل مبالغ فيه لا يحب أشقاؤه في الوطن ولهذا فأوجه كلامي لكل من يستغل الموقف (أن مصر إذا قامت وستقوم بإذن الله ستقوم بنا جميعا أما لو حدث غير ذلك فلن يكون لصالحنا جميعا)
·       فلا تتصوروا أن معنى ذلك عدم نجاح هذه الخطوة، لا بإذن الله ستنجح ولذلك أخبركم أنه كان لنا قرارات في مشاريع تنموية ولكن الواقع العملي وطبيعة الأداء في رمضان جعلت البدء في ذلك الآن غير منطقيا، فقد تم تأجيل مد شبكة الطرق ال 3000كم ومشروع إصلاح المليون فدان، وكذلك قوافل التنمية والتعمير التي ستتحرك وتأخذ أماكنها في مواقع المشروعات ستنفذ بعد رمضان بإذن الله.
·       إننا لا نفعل ذلك للغني ولكن للمواطن العادي والذي لايجد عملا فأنا لا أقول كلاما عاطفيا لاستمالة مشاعركم ولكني أتحدث إليكم بصدق كما تعودت.
·       إنني أطلب من كل مصري وعلى رأسهم الحكومة وكل مسؤول في مصر من فضلك ضع يدك في يد كل مصري لننهض بمصر بدون استغلال، وقد تحدث مع الإعلاميين بالأمس وكررت لهم كلامي الذي حدثتهم به وقت حملة الترشح بأن لهم دورا في تشكيل الوعي في الحرب التي نخوضها الآن وغدا، فنحن نخوض حربا لبناء مصر ولدينا تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية سواء داخل مصر أو خارجها، ولكن ذلك لايعني عدم تواجد الحكومة والشرطة في كل الأماكن لتطبيق القانون على من لا يطبقه بنفسه فعلى الجميع أن يعمل وخاصة الحكومة ومنافذ البيع فيها التي يجب أن تستمر في عملها طوال اليوم لتغطية احتياجات المواطن.
·       أما القادرين فأقول لهم لقد أنشأنا صندوقا لدعم الوطن، ألن تقفوا إلى جانب مصر؟ إن التحدي في مصر أكبر من 20 أو 30 مليار جنيه من أجل شبابنا فنحن نحتاج مبلغا بعيدا عن موازنة الدولة المحدودة.
·       إن هذا الشعب الذي حارب من أجل أن ينتصر يحارب الآن وسينتصر بإذن الله فنحن الآن نواجه فصيلا لا يعرف الله مستعدا لأن يهدم الدولة المصرية ويعتقد أنه يخوض بذلك حربا مقدسة، فالعدو سابقا كان من الخارج أما الآن فهناك من هو أمكر وأخبث من ذلك، ليجعل قدرتنا على الصمود مهزوزة حين نتساءل ترى من الصحيح ومن المخطئ؟!
·       انظروا جيدا وشاهدوا مايحدث في دول شقيقة تنقسم باسم الدين ولكن لا والله لن يحدث ذلك في مصر.
·       من فضلكم (خللوا بالكم معايا على مصر بلدنا) فهناك جيش وشعب لديه صلابة وحضارة وتاريخ والدولة المصرية ستظل تحافظ على كيانها
·       لقد حذرت سابقا أن الإرهاب سيحدث في المنطقة وسينتشر وهذا الأمر لا يهم المجتمع العربي فقط وإنما يهم المجتمع الدولي أيضا فالآن يتم تدمير المنطقة بأكملها.
·       كل عام وأنتم بخير وبإذن الله غدا أفضل بكثير
تحيا مصر...تحيا مصر... تحيا مصر  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

نقلته لكم د.نورهان بسيوني

الخميس، 3 يوليو 2014

إن من لايدرك قيمة الوحدة العربية في هذا الوقت من عمر الحياة والزمن فهو مخطئ، وأنا أعذر البعض الذين لايقدرون هذه القيمة لأنهم فقدوا الثقة في وحدتنا وحبنا لبعضنا...ولكني أدرك تمام الإدراك أن الوحدة العربية هي المفتاح السحري للمرور من هذه الأزمة.
فأنا لا أقصد إزالة الحدود ووحدة القيادة ونزع الحكم من باقي الحكام فهذا أمر غير منطقي وصاحبه غير عاقل، ولكن مقصدي يكمن في تلك الوحدة التي صنعت نصر أكتوير وضغطت على الفكر الغربي المحتل فصنعت نصرا مشتركا يهابه الجميع ويعد كابوسا مرعبا على الوسادة الغربية...تلك هي الوحدة العربية الحقيقية.
د.نورهان بسيوني

عقل وقلب

بين العقل والقلب اختلفت الأقاويل أيهما يعطي للمرأة القوة، فالبعض يقول أن المرأة القوية هي المرأة العاقلة التي لايهمها الظروف والحياة...