اسمحوا لي أن أحدثكن من روح كليوبترا وعبقرية نفرتيتي وجمال حتشبسوت،
من براءة مارية القبطية وكبرياء شجرة الدر وعقل سميرة موسى،
من وطنية دولت فهمي وإخلاص صفية زغلول وحرية هدى شعراوي.
** لقد أنجبت الأرض المصرية خير نساء الأرض، سيدات المجتمعات الأرضية القديمة والحديثة اللاتي أثّرن في المجتمع العالمي حتى غيّرن مجرى التاريخ إلى طموحهن، فقدمن كل التضحيات التي تقدمها امرأة على وجه الأرض.
** لقد أريقت دماء نساء مصر على أرضها منذ قديم الأزل لتخرج من باطن تلك الأرض الخصبة أشجارا فارعة قوية متينة من رجال صنعتهن أرحام المخلصات العظيمات، فضربن أفضل الأمثلة في كل الميادين على براءة البصر ونقاء البصيرة، وعقلية صانعات القرار.
** هكذا كانت ومازالت المرأة المصرية العظيمة التي عانت مع كل من يعاني حتى وصلت إلى أقصى درجات التضحية وهي تواري فلذات أكبادها وتوائم روحها وشركاء حياتها التراب من أجل أن تبقى مصر حية حرة مستقلة.
** تلك المرأة التي نزعت السلطة انتزاعا من كل غاصب، فخلعت القيود المكبِلة لها ولم تنزع الحياء ولا الكبرياء فبقيت على مدار الدنيا امرأة العصور الأولى والوسطى والحديثة، الفضلى التي لايزن وزنها أحد.
** إن ثقل المرأة المصرية في المجتمع المصري القديم والحديث كان دائما ومازال مثار جدل لكل من يحاول اغتصاب الأرض واستباحة العرض وإهلاك الحرث والنسل لأنها هي من يقف في وجه الغاصب الغادر إذا مادخل مجتمعا غاب رجاله في الدفاع عن مقدسات الوطن، حتى أصبحت المرأة المصرية هي أيقونة النصر الكامل المتكامل وأيقونة الثورات أيضا بل ونبراس الضوء الذي يقاس عليه شرف المجتمع وحريته واحترامه وكيانه؛
فالمرأة المصرية هي من أعطت إشارة البدء في كل مكان ميدان لتبدأ الثورة بحماسها ولافتاتها ولفتاتها.
** وتمر السنون لنعلم أن دموع جداتنا هي من صنعت الكبرياء الذي نحيا عليه الآن وأن دورنا قد آن لنحمل نحن نفس الراية وفي نفس الاتجاه، حماية مقدسات الدولة.
** ولايمكن لي أن أختم مقالي دون توصية للمجتمع الذكوري بأن يحافظ على أيقونته النسائية بكل غالٍ وثمين كي لا يفقدها في يوم لا ينفع فيه الندم:
1-حافظوا على نسائكم ولا تهدموهن معنويا
2-ارسموا طريق بناتكن وازرعوا في عقولهن أهمية الثقافة والتعليم وتابعوهن وشاركوهن أحلامهن واستوعبهن كي لا تفقدوهن في طريق الحياة القاسي.
3-تجنبوا الإساءة الأدبية لأي فتاة فكل ماتفعله في بنات غيرك سيرده الله لك في أعز نسائك.
تحية لكل سيدة مصرية في اليوم العالمي للمرأة فلو لم تكن المرأة المصرية ماكان العالم ولا سيدات العالم.
تحية لثرى نساء خالدات رحلن بأجسادهن وتركن للتاريخ مايخلدهن حتى نهاية الحياة.
وكل عام ونحن بخير
تحيا المرأة المصرية.
د.نورهان بسيوني
من براءة مارية القبطية وكبرياء شجرة الدر وعقل سميرة موسى،
من وطنية دولت فهمي وإخلاص صفية زغلول وحرية هدى شعراوي.
** لقد أنجبت الأرض المصرية خير نساء الأرض، سيدات المجتمعات الأرضية القديمة والحديثة اللاتي أثّرن في المجتمع العالمي حتى غيّرن مجرى التاريخ إلى طموحهن، فقدمن كل التضحيات التي تقدمها امرأة على وجه الأرض.
** لقد أريقت دماء نساء مصر على أرضها منذ قديم الأزل لتخرج من باطن تلك الأرض الخصبة أشجارا فارعة قوية متينة من رجال صنعتهن أرحام المخلصات العظيمات، فضربن أفضل الأمثلة في كل الميادين على براءة البصر ونقاء البصيرة، وعقلية صانعات القرار.
** هكذا كانت ومازالت المرأة المصرية العظيمة التي عانت مع كل من يعاني حتى وصلت إلى أقصى درجات التضحية وهي تواري فلذات أكبادها وتوائم روحها وشركاء حياتها التراب من أجل أن تبقى مصر حية حرة مستقلة.
** تلك المرأة التي نزعت السلطة انتزاعا من كل غاصب، فخلعت القيود المكبِلة لها ولم تنزع الحياء ولا الكبرياء فبقيت على مدار الدنيا امرأة العصور الأولى والوسطى والحديثة، الفضلى التي لايزن وزنها أحد.
** إن ثقل المرأة المصرية في المجتمع المصري القديم والحديث كان دائما ومازال مثار جدل لكل من يحاول اغتصاب الأرض واستباحة العرض وإهلاك الحرث والنسل لأنها هي من يقف في وجه الغاصب الغادر إذا مادخل مجتمعا غاب رجاله في الدفاع عن مقدسات الوطن، حتى أصبحت المرأة المصرية هي أيقونة النصر الكامل المتكامل وأيقونة الثورات أيضا بل ونبراس الضوء الذي يقاس عليه شرف المجتمع وحريته واحترامه وكيانه؛
فالمرأة المصرية هي من أعطت إشارة البدء في كل مكان ميدان لتبدأ الثورة بحماسها ولافتاتها ولفتاتها.
** وتمر السنون لنعلم أن دموع جداتنا هي من صنعت الكبرياء الذي نحيا عليه الآن وأن دورنا قد آن لنحمل نحن نفس الراية وفي نفس الاتجاه، حماية مقدسات الدولة.
** ولايمكن لي أن أختم مقالي دون توصية للمجتمع الذكوري بأن يحافظ على أيقونته النسائية بكل غالٍ وثمين كي لا يفقدها في يوم لا ينفع فيه الندم:
1-حافظوا على نسائكم ولا تهدموهن معنويا
2-ارسموا طريق بناتكن وازرعوا في عقولهن أهمية الثقافة والتعليم وتابعوهن وشاركوهن أحلامهن واستوعبهن كي لا تفقدوهن في طريق الحياة القاسي.
3-تجنبوا الإساءة الأدبية لأي فتاة فكل ماتفعله في بنات غيرك سيرده الله لك في أعز نسائك.
تحية لكل سيدة مصرية في اليوم العالمي للمرأة فلو لم تكن المرأة المصرية ماكان العالم ولا سيدات العالم.
تحية لثرى نساء خالدات رحلن بأجسادهن وتركن للتاريخ مايخلدهن حتى نهاية الحياة.
وكل عام ونحن بخير
تحيا المرأة المصرية.
د.نورهان بسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق