السبت، 3 ديسمبر 2011

دنيا الدني





دائما ما نشعر بمعركة تدور بداخلنا الدنيا جميلة أم سيئة 
الدنيا متعة لنا أم نقمة علينا
لطالما شعرت أني أملك الجواب لهذا السؤال ولكن أفاجأ بعدها أني مخطئة
فالدنيا تبدو صعبة الفهم لو أعطيناها قيمة كبيرة وجلسنا نزينها ونحليها أكثر من اللازم وجعلنا لها قيمة مطلقة دون النظر لما بعدها فاعتبرنا أننا نعيش حياة واحدة علينا أن نعيشها كما نريد دون الأخذ في الإعتبار أننا نركض وراء المجهول
نعم فهذه الدنيا ليست إلا خدعة كبيرة نعتقد كلنا أنها ملونة وجميلة ونظل نسعد بألوانها ونستهلك صحتنا وشبابنا في الاستمتاع بهذه الألوان المزيفة
ولكن.......حين تمضي المتعة وتبدأ الآلام تنهمر الدموع التي تمسح الألوان ولأن هذه الألوان مزيفة فنجدها تفقد جودتها ولا تمحى ببساطة ولكنها تلطخ وجوهنا لتترك لنا أثرا دائما يقسم لنا على زيفها
أنا لست ناصحة بعيدة عن هذا الزيف فربما كنت أقربكم ولست واعظة تفهم الناس ماترفعت عنه فأنا قد أكون أكثركم انخداعا بزيف الدنيا ولكن لماذا لا نمسح دموعنا بمناديل فائقة الجودة تزيل التلطيخ والألوان المزيفة ؟
لماذا لا نبدأ نحن في رسم ألواننا بنوع من الصبر والحب والكبرياء؟
لماذا لا نسمح للعطاء بأن يحل محل الأخذ فنحول ألوان الدنيا إلى أروع منظر يمتد بنا إلى عالم سنذهب إليه جميعا
أنا لا اقول بأن علينا أن ننزوي وننقطع عن العالم ولكن أقول بأن نستمتع بجميل الدنيا مع عمل حساب لوقت الحساب
لو رأينا الله في كل عمل نعمله وكل خطوة نخطوها ماذا وكيف ستكون خطواتنا؟
ترى هل من الصعب وأنت تسير خطواتك أن تقف لحظة وتنظر للسماء وتسأل الله :يارب أأنت راضٍ عني ؟؟ 
أنت تراني وتعلم ما أفعل هل ستعاقبني أم ستثيبني يوم القيامة؟
أعتقد وقتها سيقل انخداعك بالدنيا وستعيش فيها على أمل أن تلتقي بحياتك الأخرى عن طريق الاستعداد لها من هنا .... من الدنيا
إنها دنيا الدني ....من يعجبه رونقها يجري وراء المال والجاه والسلطة والحياة المبهرة الغير محددة الملامح والتي تتطلب منك مسح معالم حياتك لتكون ممسوخا لشخص آخر يحب الانخراط في هذه الحياة
هذا الشخص الذي يخجل مما لا تخجل منه وهو أن يرفع رأسه في حب لله ويسأله أهو راض عنه أم لا؟ 
لأنه يعلم الجواب من قبل السؤال
لا تجري وراء الدنيا ...إنها دنيا الدني

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

سلسلة شخصية صانع الحياة- الندوة الأولى (الاخلاص)


المقدمة
*إن كل تكليف في هذه الدنيا يجب أن يقابله تشريف ولذلك دليل من كتاب الله حيث قال تعالى {ومن الليل فتهجد به عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}
ولأن صانع الحياة يصلح من حوله في المجتمع ويرى نجاحا بعد نجاح فيجب أن يعلم أمرا مهما وهو أن الخير قائم قائم به أو بدونه ولكن من الذي سينول شرف الاختيار في هذا العمل؟ هو شخص يمتلك مواصفات مجمعة ليست صفة واحدة ولا اثنتين ولكن مجموعة صفات يراها الله في عبده فيختاره ولهذا كان علينا الإكثار من هذا الدعاء:
[اللهم استعملنا ولا تستبدلنا] لأن هذا الدعاء يجعل الله يختارك أنت دون غيرك لهذه المهمة
*يجب أيضا أن نعلم أمرا هاما وهو أن حياتنا في الدنيا ليست للأكل والشرب ودونها من الأمور العادية للحياة فهذا شأن جميع المخلوقات ولكن يجب أن يكون لكل منا كبشر هدف خلق من أجله ويعيش من أجله ويعمل عليه طوال حياته وهذا الهدف يمكن تحقيقه ببساطة طالما أنك ركزت عليه وبذلت الجهد والخطوات للوصول إليه.
*يقول الله تعالى {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون}
إننا كبشر لم نخلق في هذه الحياة للهو والعبث ولكن يجب أن نفهم أن لدينا رسالة ورسالة قوية نعمل من أجلها فلكي نصبح من أصحاب الجنة يجب أن تكون رسالتنا هذه لله .
ولكن يجب أن نفهم لماذا نعمل لله فذلك يعطينا دافع داخلي يحركنا لنبذل ونعطي في هذا المجال أكثر وأكثر.
موضوع المحاضرة
* إن شخصية صانع الحياة يجب أن تكون متكاملة ويكون ظاهره كباطنه ولكن أحيانا يحدث خلل ما في أحد الأمرين الظاهر أو الباطن وأخطرهما جودة الظاهر مع خلل الباطن لأن جودته وسلامته هي الأهم وهي التي تحكم سلامة العمل كله من عدمها ودليل ذلك قوله تعالى : {فعلم ما في قلوبكم} فلو علم الله سلامة باطنك لأعانك حتى حين تصعب عليك خطوة من خطوات طريقك
مثال ذلك : قيام الليل
فهناك من يواظب عليه يوميا وبشكل مستمر فيعلم الله مافي قلبه من رغبة في اللجوء إليه والوقوف بين يديه حتى يأتي يوم يتعذر عليه قيام الليل ويجد صعوبة لمرض أو لغيره وهو يتمنى فعل ذلك فيكتبه الله له أجرا كاملا.
*(الإخلاص) : هذا هو المقصود بالباطن الذي يعلمه الله ويثيبك عليه حين تصدقه فيه وهي كلمة عميقة وذات بعد صعب ويعرفها العلماء بأنها:
(سر بين العبد وربه لا يكتبه ملكان ولا يفسده شيطان ولا يطلع عليه إلا الواحد الديان)
* ويعتبر الإخلاص هو أساس تثقيل الموازين يوم القيامة {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية}
وإلا تصبح هذه الأعمال مع زيادة عددها الكمي تخلو من الثقل الكيفي الذي يملؤه الإخلاص لهذا فيجب ونحن نعمل في مشاريعنا وخطوات نهضتنا أن نتذكر اللجوء لله في كل أمر وتجديد نيتنا والعمل دائما على إنجاح العمل مادام لله حتى لو لم نشغل فيه مكانا ظاهرا أو موقعا لافتا للنظر وذلك لكي نستطيع الوصول لدرجة الإخلاص.
*كيف نجدد الإخلاص في قلوبنا؟
هناك دعاء يجب أن نعمل به وندعو به ليل نهار عسى أن يجدد الله في قلوبنا هذه الصفة الأساسية في حياتنا وهو:
 [ اللهم إني أسألك أن تجعل أعمالي كلها صالحة و أن تجعلها كلها لك خالصة]
 هذا الدعاء ينقي القلوب والأعمال من أي سبب للعمل إلا وجه الله تعالى
دروس المحاضرة
1-الإخلاص يتجدد بالدعاء
أ) هبة العمل كله لله
 [اللهم إني أسألك أن تجعل أعمالي كلها صالحة و أن تجعلها كلها لك خالصة]
ب)دعاء ينسف الرياء من القلب لحظة دخول الشيطان واتهامه لقلوبنا رغبة منه في زرع الخوف وتوقف العمل الصالح
 [ اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه واستغفرك لما لا أعلمه ]
وهذا حين يمتدح شخص عملك الصالح فيوسوس لك الشيطان أن توقف العمل وإلا فإنك تفعله رياء وانتظارا لمزيد من المدح... وتنسى أنك مادمت بدأت عملك وبنيته على نية صادقة فيكفيك ذلك.
2-اعمل عمل في السر ولا تخبر به أحدا حتى تقابل الله به وهذا يسمى ( خبيئة) بينك وبين الله  .....ولاحظ أن من ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله اثنين عملا عملا سريا:
*رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
*ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه
ولاحظ أنه قد يظهر الاحتياج أن تكون قدوة للناس فتعمل أعمالا ظاهرة لتساعد الناس على التقلد بك والاقتداء فهنا قم بهذه الأعمال علانية ولكن....تمتع بلياقة الإخلاص وهو أن يتساوى ظاهرك مع باطنك في أعمالك فلا تظهر كثيرا وتعمل قليلا في السر
3-استحضار النية قبل العمل وأثناء العمل وبعد العمل وذلك يعطينا سعادة النجاح بهذا العمل حتى لو لم نظهر في الصورة
****كانت هذه هي المحاضرة الأولى (فهم الرسالة ومعنى الإخلاص والتجرد)
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكنكم مشاهدة فيديو الندوة على الرابط التالي
والصور الخاصة بالندوة على الرابط التالي

الأحد، 27 نوفمبر 2011

كن سحابة


دائما ماأحب ان أنظر للسماء وأنا في طريقي للجامعة واليوم فعلت نفس الشيء...ونظرت للسماء وإذ بي أجد منظرا جميلا لكنه غريب
رأيت سحابة بيضاء جميلة تنير السماء  وكبيرة الحجم تشعرك بالشفافية إذ تنظر إليها فجلست أتأمل هذه السحابة وكيف أنها تذكرني بذلك الإنسان الذي ينير حياته وحياة الآخرين ببياض قلبه ونقاء سريرته وينشر الخير للجميع....وفجأة وبدون سابق إنذار وجدت سحابة قاتمة جاءت ووقفت أمامها وبدأت تمطر
صحيح أن هذه السحابة الأخيرة أعطت المطر للناس ولكنها انتهت وذهبت بعد أن أعطت كل ما عندها مثل الشخص صغير الطموح يحمل فكرة واحدة وخيرا قليلا فيعطيه ويمل ويكتفي بهذا القدر ولكن رغم ذلك شعرت بخاطرتين تسربا لذهني وأنا أنظر لهذا المنظر المبدع
أولهما أنه مهما حاول أحد إبعادك من طريق الخير الكثير وقلل طموحك لمجرد القليل من المطر فكن سحابة بيضاء واجعل خيرك كبير ينير للناس ويمطر أحيانا ويبقى كثيرا ويسعد كل من حوله بمنظر الحب الذي يخرج من داخله 
وثانيهما أننا أحيانا ونحن نعطي الكثير نتعجب من أشخاص يظهرون أمامنا فجأة فيغطون علينا ويخرجون من جعبتهم ما يلفت الأنظار لوهلة ثم يرحلون فنحزن لأنهم أضاعوا فرصتنا ولكن هذا غير صحيح فالذي يأتي فجأة يذهب فجأة والذي يحاول ان يلفت النظر سرعان مايقع على الأرض وينتهي ولا يبقى في السماء إلا من يحاول البقاء من أجل الآخرين 
من يرى في نفسه سحابة جميلة تطوف على العالم لتريهم بديع منظرها
كما أن الله له سنة في الحياة فكما خلق مبدعين خلق أيضا مساعدين لهذا الإبداع إما بأن يدفعونا للأمام أو أن يحاولوا جذبنا للخلف لنيأس فنقاوم ونندفع للأمام أيضا
لهذا وفي كل الأحوال لا تترد ولا تيأس ولا تخاف ممن يقف أمامك مادمت ترى الآخرين فلابد وأن يرونك ولن يغطي عليك أحد....فقط
كن سحابة

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

حملة إزالة صور المرأة من الإعلانات التجارية



المجتمع العربي ثابت لايتغير مهما حاول الغرب ادخال بعض الأمور الغريبة فيه لتشويه صورته الجميلة والعريقة وذلك لأنه يتميز بثوابت تميزه عن غيره وأول هذه الثوابت هي الأسرة العربية واحترام أفرادها من رجال ونساء
وهذه الحملة لزيادة هذه الثوابت وتأصيلها


الهدف: إزالة صور المرأة من على كل البضائع والاعلانات التجارية عن منتجات وسلع

الفئة الموجهة اليها: المجتمع العربي كله من مسلمين ومسيحيين

الوسائل المستخدمة:
هذا ما سنقوم به معا في هذه الصفحة
وهو المطلوب منا جميعا

النتيجة المتوقعة:
اصدار وثيقة عربية تمنع تداول أي منتج عربي أو غير عربي يستخدم المرأة كأداة للترويج عنه
 


الاثنين، 6 يونيو 2011

رسالة من.....

 مهمتي في الحياة أن أصنع الابتسامة على شفاه من أحب ،وأن أرسم الأمل في قلوب البشر حتى من لا أعرفهم ، وأن أكتم حزني حتى لا يكاد يشعر بي أحد، وأن أجد حلآ لكل المشكلات ومخرجا من كل المآزق..... مهمتي في الحياة أن أبكي حين يتألم غيري ،وأن أصرخ على الأوجاع وأن أحمل هموم الحياة وحدي راجية من الله العون والمساندة.
مهمتي في الحياة أن أبني نفسي بدون مساعدة وأن أصنع الخبز بلا دقيق وأصنع الورد بلا رحيق وأن أجلب الحب للناس من قلب الظلام ...مهمتي في الحياة أن أكون مسالمة وليس من حقي الاعتراض وإن اعترضت فمن يقبل السلام غيري...وإن أردت الحرب فالله معي ويقول لي الغير { اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون}
مهمتي في الحياة أن أعتصر فكري لأخرج منه حياة جديدة وأن أساعد في التطوير وأن أضع أبنائي في المقدمة في السلم وفي الحرب ...مهمتي في الحياة أن أصنع الحياة وأن أجملها بحلو الصور وبديع النغم وجودة الأداء في كل شيء ولو لم أفعل فأنا معرضة للمساءلة لأني لست كغيري فأنا الحياة.
مهمتي في الحياة أن أمسح الدموع وأرفض الخضوع وأعلم الخشوع  وأمنع الرجوع... وأن أحارب الدنيا من أجل من أحب ولو خسرت الدنيا فيكفي من أحب.
مهمتي في الحياة أن أكون لأني لو لم أكن لم يكن غيري ولن يكون .هل عرفتم من أكون؟


أنا إن قدّر الإله مماتي               لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق     وذراته فرائط عقدي


أنا مصر.....نعم أنا مصر


                                                                                    
 د.نورهان بسيوني

السبت، 30 أبريل 2011

امرأة مصرية-6


مصر لا تقبل القسمة على عدد ولا أحد


قبل قيام الثورة كنت أصرخ وسط الناس وأستحلفهم بالله ألا يقوموا بعمل غير مخطط لكي لا تكون النتيجة سلبية أكثر أو سيئة أكثر رغم أني كنت مؤمنة تمام الإيمان بضرورة تغيير الفساد بصرف النظر عن رأيي في كيف الأشخاص المفسدين أو كمهم لكن حقا حاولت أكثر من مرة توجيه نداءات وليس نداءا واحدا لأصحاب الرأي وأساس فكرة قيام الثورة وذهب كلامي هباءً منثورا.... وقامت الثورة.
وأرفع قبعتي احتراما لقيامها ولكل خطوات التغيير فيها وأشكر من قاموا عليها إذ فتحوا أعيننا على أمور لم نكن نعلمها أو ربما بحكم التعود ألفناها لدرجة جعلتنا نخاف تغييرها ولكل مجهود قاموا به ولكل دمٍ طاهر فتيٍ أريق على أرض مصر الطاهرة الحبيبة ....ولكن،،،،،
ما أشعر به الآن أمر مختلف ... لأن الموضوع انقلب رأسا على عقب وأصبحت فكرة الثورة كأنها نقطة توقف عندها الزمن فليس لها ماضٍ وليس لها مستقبل.... مازال الكل يتكلم عن يوم 25 يناير ومازالت الدفة لا تدار عن ذلك اليوم ولم يخطر على بال أي منا أن يسأل نفسه سؤالا واحدا...ماذا بعد الثورة؟؟؟
وهذا ماكنت أغشاه ...لقد فعلنا شيئا واحدا قمنا بالثورة وماذا بعد؟؟؟ يا مصريين الأمر ليس مجرد حماس البداية وليس مجرد صرخة في وجه الزمن ثم نعود أدراجنا لأننا لو نقصد ذلك لضاع هدف الثورة وضاعت دماء الأبرياء بلا ثمن إنما قيام الثورة لا يعد إلا خطوة البداية وانطلاقة جديدة في حياة مصر لابد أن يتبعها تغيير شامل وخطوات متعددة في كل المجالات وليس في ذلك مغالاة ولاكذب وإنما حقا  يجب ألا نعتبر الثورة هي النهاية وينام كل منا في بيته مرتاح الضمير وقد قام بما عليه دون أدنى مسؤولية عما سيأتي....
لقد نمنا وارتحنا وتركنا البلد تنقسم على بعضها ونلاحظ في الآونة الأخيرة كل ماحدث ومازال يحدث...إنها مأساة بكل المقاييس حين نعتبر أن كل مايمت للماضي بصلة شبح يطاردنا نريد أن نقضي عليه وأن كل مابعد الثورة جميل ويجب الحفاظ عليه ونسينا سلبية انقسام المجتمع؟!
لقد أصبحنا اقطاعيات وفئات وكل منا يتهم الآخر بالخيانة ويهين من يقول الرأي المعاكس وكأن هناك صك براءة نزل من السماء يقول أن الثوريين منزهين وأن غيرهم في نار جهنم وبئس المصير.
لا وألف لا إن مصر لم تكن ولن تكون حكرا لأحد والرأي الصائب في نظر صاحبه قد يكون خطأ في نظر الآخرين مادام ليس له تشريع يحكمه أو مقياس مثالي يقاس عليه ولا يجب أن نترك مصر تنقسم هكذا ونحن مازلنا نجلس نترقب خبرا بعد خبر  حول من أمسكت به السلطات وحول من يحاسب ومن يعدم .
نعم لقد وقعنا تحت ظلم كبير في الفترة الأخيرة ومن عوامل الضغط علينا الرغبة في التشفي ممن ظلمنا ولكن أين مصر من كل هذا في تفكيرنا... هل نتركها تضيع وتتعطل ونحن مازلنا نجلس نفس الجلسة دون حراك؟!
يامصريين يامن تحبون هذا الوطن الغالي .. يامن ذهبت أصواتكم نداء في حب مصر وضحيتم بالغالي والرخيص من أجلها ،اعملوا من أجلها وانتبهوا لها ،ابنوها وساعدوا في عمرانها،أحبوها بالفعل كما أحببتموها بالكلام، هذا الوطن غالي وكل شبر فيه أغلى من عمرنا فلاتتركوه لغيرنا.
واعلموا أنكم لو لم تبنوا هذه الأرض بأنفسكم وتعلموا قيمتها وتعملوا لها ،سيأتي من يعلم قيمتها اكثر منكم ويعمرها ولكن لن يعطيها لكم بعد ذلك وتذكروا أن أمير الشعراء أحمد شوقي لم يقل أنه لن ينشغل عن مصر بحب آخر أو ثأر أو ألم وإنما قال:


وطني لو شغلت بالخلد عنه            نازعتني إليه في الخلد نفسي
                                                                                                                              د.نورهان بسيوني

الأربعاء، 16 مارس 2011

امرأة مصرية-5

 أحب أن أهديكم اليوم مفتاحا من مفاتيح حياتي أعيش عليه وأحبه كثيرا أو لأقل مبدأً مهما عندي ألا وهو:
اصنع حلمك بنفسك وإلا أصبحت خطوة في خطة تحقيق أحلام الآخرين،وهذا ليس بمرهق ولا صعب بالعكس تماما فإن صناعة حلمك أهم وأحلى خطوة في حياتك لأنك ترسم مستقبلا لم يتحقق فتجد نفسك تحفه بالورود وتصنع أملا خياليا كالحديقة الغنّاء ولكن طبعا مع وضعها في حيز المنطقية الذي يصلح للتطبيق .
وصناعة حلمك أمر مهم فعلا لأنك ترى نفسك في سنوات العمر القادمة كيف ستصبح وأين ستكون .... وطبعا هذا من ناحية التخطيط وأما النتيجة فعلى الله سبحانه وتعالى،لذلك فلنحضر معا تلك الورقة وذلك القلم المستمر معنا والذي لا يصلح أن نعيش بدونهما ونكتب :خطة حياتي
1- من أنا؟ وماذا أريد أن أحقق؟
2-ماهي القمة النهائية التي أريد أن أصل لها ؟
3- ماهي رسالتي أو رسالاتي في الحياة؟
4-ماهي الأهداف التي أريد تحقيقها من أجل وضوح هذه الرؤية؟
5-ماهي الخطوات التي ينبغي علي القيام بها لتحقيق الأهداف التي ستحقق الرؤية مع ربط الخطوات بجدول زمني محسوب؟
6-متى وكيف أقييم نفسي؟
7-هل هناك خطة بديلة في حالة فشل خطتي الأساسية أنتقل إليها سريعا دون إحباط أو ملل؟
8-تجربة سريعة في وقت محدود لاختبار مدى صلاحية هذه الخطة


**** إذا فعلنا ذلك حقا سنصبح نجوما لامعة في سماء الحياة مؤثرين على غيرنا ومحققين طموحاتنا وربما أخذنا بأيدي من يحتاجنا فقط لوضوح الرؤية المكللة بتاج الحلم.
                                                                                   وللحديث بقية

الاثنين، 14 مارس 2011

امرأة مصرية-4

 للمرأة دور في مجتمعها اكبر بكثير مما تتوقع فكيف تؤديه؟!
عفوا أعلم أن السؤال الأصح هو ماهو هذا الدور لكي نعلم كيف نؤديه.
المرأة لها أكثر من دور لكن المسألة مسألة ترتيب أولويات ... بمعنى أن الزوجة دورها الأساسي يتركز أكثره على رعاية أسرتها والاهتمام بالشؤون المادية الملموسة والمعنوية المحسوسة لأسرتها سواء كان هذا منصب على الزوج فقط أو على الزوج والأولاد، لذلك فهي تضع كل طاقتها في رعايتهم وتوفير الجو الهاديء الذي تنمو فيه الأسرة صالحة ايجابية قوية مشاركة في المجتمعة وذلك من خلال المناخ الصحي الذي عاشت فيه والذي أساسه هو المرأة وبعد ذلك يمكنها فيما تبقى لها من وقت أن تشارك في بناء مجتمعها قدر الإمكان.
أما المرأة التي تعيش بلا زوج سواء تعيش بعده أي مطلقة أو أرملة أو التي تعيش قبله أي التي لم تتزوج بعد فدورها ليس ملء فراغ حياتها حتى يأتي الرجل ولكن دورها قوي ومشارك لأنها متفرغة فعليها أن تضع خطة قوية لحياتها على شكل خطوات وهذه الخطوات لابد أن تشتمل على الجوانب الشخصية لها من عمل واكتساب مهارات مهنية وكذلك اهتمام بنفسها لكي لا تكتئب كعادة المرأة حين تهمل نفسها وأيضا تكتسب مهارات كامرأة لأن ذلك مهم جدا ،وتمتد الخطة لتشمل دورها في المجتمع فلو أن وظيفتها خدمية كالطبيبة والمعلمة والمحامية وغيرها فجميل جدا لو حولت هذا العمل من مجرد عمل مهني ليشمل بعض الخدمات للناس وهذا يكسب العمل جوا من الروعة والارتباط النفسي لأن لذة العطاء تعطي طعما جميلا للمهنة الجافة.
ونأتي للعمل المجتمعي والذي يوضع في الخطة كبند مختلف ولكي تعلمين ماذا يجب ان تفعلي أحضري ورقة وقلما واكتبي: ما الذي يمكنني تقديمه للمجتمع؟
ربما تتعرقلين في البداية ولكني أعتقد أنك في النهاية ستصلين إلى هدفك وخطواتك الحقيقية وهذا العمل يخدم المجتمع كثيرا لأنه يجعلك تشاركين في ادخال فئات مهملة في المجتمع في حيز الضوء وكذلك يمكنك تشجيع الجهات الرسمية على المشاركة فيها وأيضا أصحاب القلوب الرحيمة من رجال الأعمال أو الراغبين في المشاركة بشكل عام وكل ذلك في حالة واحدة لو كنت حقا مقتنعة بما تعملين وليس مجرد إضاعة وقت حتى يأتي ابن الحلال لأنك وقتها تكونين مجرد آلة تستنفذ الزمن وتضيعه دون تحقيق هدف وهذا لايأتي بأي نتيجة لا لك ولا لغيرك .
ونصيحتي لك حقا حاولي ان تضعي خطة حياتك وشاركي في بناء الحياة تكن لك بصمة في مستقبل أمتك فنحن لدينا مدارس وشوارع بأسماء شخصيات نسائية معروفة ذهبن عن الدنيا ورؤوسهن مرفوعة لما حققن من نجاحات في مجالات الحياة المختلفة،فياترى أين تحبين أن يكتب اسمك وفي أي ميدان؟!
ابدئي بنقشه في قلوب الناس ينقشونه الناس بين أعينهم وتحفظه لك بلدك في شوارعها وميادينها .
                                                                               وللحديث بقية

الجمعة، 11 مارس 2011

امرأة مصرية-3

 يقال أن وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه،وأنا أرى أنها مقولة حقيقية صادقة ولكن هذا لايعني مطلقا أن المرأة الأعظم تلك هي صاحبة الفضل الأول والأخير في عظمة رجلها أو بمعنى آخر لايعني ذلك أن تظل طيلة الوقت تذكره  بأنه لم يكن ليكون لولاها فهذا خطأ فادح.
فالمرأة الأعظم تلك تعني ذلك الجندي المجهول الذي يفتح الطريق أمام القائد ليحقق انتصاراته أو لنقل أنها البساط المريح الذي يعبر خلاله الرجل إلى مركبة حياته وأقصد بذلك أننا حين نقول أننا نرفض ظلم المرأة لا نقصد الوجه المعاكس وهو استبدادها ،وذلك لأن المرأة المستبدة ليست امرأة وإنما مسخا من رجل خرج علينا ليكون شكلا لا موضوعا.
ومن هي المرأة الأعظم؟!
هي تلك التي تحتوي مهارة زوجها وابداعه وهي التي تشجعه على استكمال طريقه مهما كانت الظروف،وهي التي تخفف عنه المسؤولية وتشعره أنها بجانبه لتسري عنه لا لتضيف عبئا على عبئه.
هي أيضا تلك البشوشة الرقيقة التي تعلم أن رجلها يرسم طريقه في اهتمام لا ينفي اهتمامه بها وليس معنى غضبه من عمله أنه يكرهها أو خوفه على مستقبله المهني أنه يهملها،هي تلك التي أراها تنتظر عودة زوجها لتضيف على حياته حبا يكون كالنسمة الرقيقة وهي تلك التي تعبر أمامي بأجمل الروائح لتهديه وردة جميلة تذهب بها غضبه وهي تلك التي تنشيء أبناءها على تحمل المسؤولية وتجعلهم صورة ممتزجة من قوة أبيهم وحنانها.
هذه المرأة هي المرأة الأعظم التي لو أراد زوجها تبديلها ما استطاع ولو اقترح على نفسه الاستغناء عنها ما قوى على ذلك,فهي التي تصنع نجاحه الذي ينمو فيه مثلما تصنع طعامه الذي يرى أثره على قوة جسده.
هذه المرأة هي امرأة تعرف بالنتائج وليس بالخطوات وهي امرأة كالنغمة الحلوة على شفاه الزمن الصعب وهي التي لا تعوض ولو بكنوز المال
                                                                               وللحديث بقية

الثلاثاء، 8 مارس 2011

امرأة مصرية-2

 طالما سألت نفسي سؤالا مهما، من هي المرأة التي يحتاجها المجتمع لتبنيه وأحضر ورقة وقلم  وأبدأ في الكتابة:
1-المرأة القوية
2-المرأة المستقلة
3-........   وأجدني أشطب على كل هذا وأسأل نفسي سؤالا آخر : وهل ترضين أن تكوني هذه الشخصية في مجتمع يقدس ضعف المرأة ؟!ماذا سيقول الناس؟ ولو لم تهتمي بالناس ماهي تلك السمات التي تجعلك أقرب مايكون للرجل؟!
وأعود مرة أخرى لأكتب ضعيفة خائفة ..... وإذا بي أبكي... لا أريد هذه،ولا أريد تلك ولكن هل لي من هوية؟!هل للمرأة من هوية وسطية ،للأسف في مجتمعنا العربي غابت الإجابة على هذا السؤال وربما غاب السؤال نفسه.
إن المجتمع العربي يريد امرأة ولكن امرأة كسابقاتنا من النساء العربيات أمثال الخنساء وخديجة بنت خويلد ومريم العذراء وحواء أصل الحياة ، ترى أين هؤلاء من اللواتي يسمين أنفسهن نساء في عصرنا الحالي؟!
ربما أرد قبل أي أحد وأقول لنفسي ولكن فتيات هذا العصر ضللن الطريق مابين دفتي رحى الحياة فمنهن من تاهت في جو الحياة الغربية لأنها رأت من يشير لهذه الحياة ويقول ونعم الفتيات.
والجانب الاخر تقوقع على نفسه لخوفه من الإنحراف إذا اندرج في هذه الحياة لوجود أصابع أخرى تشير لنفس الفتيات وتقول بئس الفتيات فماذا فعلن ؟أخذن ستار الدين بابا مغلقا وحجة شرعية يبررن بها ضعفهن مجاراة الحياة العامة وعند أي قصور من هذا النوع من الفتيات فليست لديهن سوى إجابة واحدة ....حرام ..حرام...حرام.
ولا أريد أن أكون جاحدة فأخفى فئة لا بأس بها قد بدأت تظهر بل وتفرض نفسها على الساحة المجتمعية العربية وهن صاحبات الفكر الوسطي، من أردن مجاراة المناسب لهن من مجالات الحياة المتطورة دون الخروج عن هويتهن العربية ولأنهن فعلا موجودات ولهن تأثيرهن لانخراطهن في المجتمع دون خوف من حرام فهن لا يفعلنه أصلا فأعتقد أننا يمكن ان نعتبرهن حفيدات السابقات من النساءالسابق ذكرهن.
ونعود مرة أخرى ونسأل من هي المرأة في المجتمع العربي؟!
في الماضي السحيق كانت تلك التي تقف بجوار زوجها تسانده وترافقه مشوار حياته بهنائه وعنائه.
وفي القرون السابقة أصبح دور المرأة مهمشا فهي تلك الخادمة التي تنتظر سيدها الذي يفترض أنه زوجها لكي تأكل فتات ماترك أو ربما لاتجد حتى الفتات، وهي مصب غضبه ومخرج طاقة الإستفزاز لديه وهي ذلك الجسد الذي يلقى على آخر اليد وربما يركل بالقدم دون استعناء إلا لو احتاج إليها كاحتياج أجداده للجواري .
وكان من المفترض مع التطور التكنولوجي للحياة أن نرى امرأة متعلمة مثقفة متوازنة ولكن أين المرأة اليوم؟!
أخبرك أنا أين تبحث عنها:اذهب لمحطات الباصات التي تقل العائدين من عملهم ستجدها واذهب إلى المصالح الحكومية التي بها أعمال تحتاج صبرا لا يطيقه أحد ستجدها واذهب إلى المقاهي التي تأخذ أموال التائهين ستجدها واذهب إلى الحانات التي تجمع الضائعين ستجدها.... هل تريد أماكن أخرى أم أن شعورك بالإشمئزاز يرجوني التوقف.
إن المرأة التي هي حفيدة تلك المغلوبة على أمرها أصبحت واحدة من ثلاث إما مصدر رزق لعائلة رجلها ميت أو رجل ميت حي ينام هو وتشقى هي.
والفئة الأخرى امرأة أصبحت رجلا من شدة استقلالها واستغنت عن وجود رجل في حياتها.
والثالثة هي الصورة طبق الأصل من جدتها مازالت تأكل الفتات وتلقى وتركل ولكن الذي اختلف فقط هو القدم التي تركلها.
وكل هؤلاء لسنا المرأة التي نشاء أو قل ليست المرأة صاحبة الدور الحقيقي في الحياة
                                                                      
                                                                                      وللحديث بقية

الأحد، 6 مارس 2011

امرأة مصرية-1

حين نقرأ عن المرأة في أي مجال من مجالات الحياة وفي أي دولة من دول العالم نجد من يقول المرأة نصف المجتمع، وهذا صحيح تماما ولكن مع احترامي لصاحب هذه الفكرة أو النظرية فمن وجهة نظري الخاصة المرأة كل المجتمع.
نعم هي كل المجتمع  وتفصيلا لهذه الجملة فالمرأة هي نصف المجتمع الذي يربي النصف الآخر وبالتالي فنصف المجتمع يعيش بفكره ومنهجه ويضع نفس الفكر في ذاكرة النصف الآخر فيسير المجتمع كله في نفس الاتجاه .
وقد يعترض البعض وأعتقد أن أغلب هذا البعض سيكونون رجالا وسيقولون لا فالرجل هو الذي يسيطر على المرأة وليس العكس..... وأرد نعم ،فمرادف تربية الفكر ليس السيطرة ولا يحق له أن يكون لأن من يتربى فكره يمتلك من منطقية التفكير ما يجعله لا يحتاج للصوت العالي ولا للإهانة ولا لأمور غير ذلك مما يعتبرها الرجل المستبد طرق مبهرة في السيطرة على المرأة.
فالمرأة لا تحتاج من الرجل سوى نظرة حنان تعرف بها أنها على صواب أو نظرة حزم تعرف بها أنها على خطأ.
وأعود لنصف المجتمع أو كما قلنا كله.... وهذا ليس بشرف وإنما مسؤولية بل وواجب عظيم يقع على عاتق المرأة لأنها هي صاحبة التوجيه الأول في حياة أبنائها وعلى قدر وعمق ما ستغرسه في أطفالها سيتحول هذا القدر إلى طاقة مهولة من الأفكار والأفعال التي ستغير المجتمع ككل.
ولهذا فواجب على كل امرأة وضعت نفسها في مسؤولية الحبيبة أو الزوجة أو الأم أن تقدر بل وتقدس هذه المسؤولية وتعمل على تأديتها على أكمل وجه لكي توصل الأمانة،أمانة الحياة والكيان المجتمعي إلى بر الأمان.
وقد تتساءل إحدانا وكيف لي أن أؤدي هذه المسؤولية ؟! وماذا أفعل؟!
وردي بمنتهى الوضوح :القراءة ثم القراءة ثم القراءة.... أنت أم أو حبيبة أو زوجة لديك طرف آخر أو ربما أطراف يحتاجون لرأيك قبل أي رأي ويريدون ردودا قاطعة على تساؤلاتهم وعليك أن تردي فلو كنت قارئة ستعرفين كيف تردين فيما تعلمين أو تتصرفين بلباقة فيما لاتعلمين.
ولو كنت لا تقرئين فقد وقعت أمام أحبابك في وضع لا تحسدين عليه وأوقعتهم في حيرة من أمرهم لأنك المتكأ الذي كانوا ينتظرونه.
والقراءة اليوم أصبحت سهلة وسريعة وليس لزاما على من لا يحب القراءة أن يمسك كتابا من ألف صفحة ويقرأه من الغلاف إلى الغلاف ولكن قد تبحثين عن معلومة ما أو تعرفين ملخص كتاب ما وكل ذلك في ضوء التكنولوجيا الحديثة التي يقودها ويتزعمها الانترنت الذي استحوذ على جيل بأكمله وأوصل معلومات لم نكن نحلم قبلها بعقد واحد بأن نعرفها.
فحاولي القراءة فقط لتبني مستقبلا لأولادك أو تكوني سندا لمن تحبين أو تضعي غيرك على أول الطريق وتساعديه على الوصول لهدفه.
                                                                    وللحديث بقية

الأربعاء، 9 فبراير 2011

اعلان جريدة أنا مصر


حبيبتي مصر




قالوا لي قصت ضفايرها وباعتها رخيص
وجه شيطان نفسه في خيرها لمّ القصاقيص
وولادها شايفينها حزينة ولا يسألوهاش
فتحوا البيبان وعطوا شيطانها أرض وترخيص
******
وصرخت في اللي بيحكوا لي القصة بإتقان
أنا بلدي مصر مهيش أرض دي انسان وكيان
مش ممكن اللي أهاليهم ماتوا فيها زمان
ييجوا يبيعوها عشان عشوة وفستان وقميص
*****
النيل ده على حبة رملة يعمل جلدي
خلاني أعرف إيه يعني كلمة بلدي
خلانا نصرخ برجولة بكل تحدي
عارفين مخططكم شايفينه ورا الكواليس
*****
مصر اللي لو قامت مرة الدنيا تقوم
بتحب أولادها وشايلة كتير عنا هموم
اللي يحاول يبعدنا عنها موهوم
حاعيش لها وأموت لها ولا ابيعها رخيص
*****
أنا اللي حاجدل ضفايرها ماانا ليها أسير
أسهر على ضوء قناديلها وعشاقها كتير
النسمة من نيلها تنادي أسراب عصافير
وفي حبي ليها نفسي آخد مليون ترخيص
****
ولا ابيعها وأسيب غيري فيها يلم القصاقيص
                                                                                   
                                                                                                  د.نورهان بسيوني

أنا مصر - جريدة الشباب الحرة


جريدة أنا مصر لكل الشباب الذين يريدون أن يعرفوا مصر
جريدة الكترونية تصدر كل يوم جمعة
فتابعونا

لو تاهت الأبصار على أرض مصر ...أنا مصر
لو لم أجد غير صوتي ليتحدث....أنا مصر
لو بقيت وحدي وذهب الجميع...أنا مصر
لو مات الأمل في القلوب....أنا مصر
استمع لصوتي حتى في صمتي لأنني ...
أنا مصر
أنا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي


رسالة إلى مريم العذراء


رسالة إلى مريم العذراء


أحبك يا زهرة المؤمنين                                               يا معنى الطهارة َ دنيا ودين
وأنت التحدي بقلبٍ أمين                                              وحبٌ يعلمنا أجمعين
تقدست  مريم في العالمين

أحبك أم المسيح الجميل                                               شفاءُ الصدور دواء العليل
تحبُ القلوب له أن تميل                                              ونحن نحبه في كل دين
تقدست مريم في العالمين

يا معنىً لعفة كل البنات                                               وقدوة صدقٍ إلى المؤمنات
أحبكِ عمري وحتى الممات                                          ووعدي بلقياكِ في الآخرين
تقدست  مريم في العالمين

أما إنكِ قد صنعتِ الكثير                                             وعشتِ عذاباً بجسمٍ صغير
وطفلك نالَ المقام الكبير                                             هدية حبٍ بروحٍ أمين 
تقدست مريم في العالمين

أراكِ بجنب الغدير القريب                                           وألم الولادةِ صعبٌ غريب
وليس لديكِ صديقْ أو حبيب                                        وربكِ يكفيكِ لو تعلمين
تقدست مريم في العالمين

فتاة صغيرةٌ تحب الصمود                                           مؤيدة الخطوة ضد اليهود
ستذهب جراحك بدون أن تعود                                    فأنتِ صعدت رُبا المؤمنين
تقدست مريم في العالمين

بعائلة نسلُها أنبياء                                                    وروحٌ أمين حمته السماء
يزور الأقارب حتى المساء                                          وحبل المودة فيكم متين
تقدست مريم في العالمين

وهذي رسالة لكل النساء                                           ألا ليتكن بهذا النقاء
فصدقي وحبي وشوق اللقاء                                        يميتني عشقا أبي تشعرين
تقدست مريم في العالمين


بحبك أشرف أني فتاة                                                وأني بقدوتك مقتداة
أضحي لأجلك بمالٍ وجاه                                             فقط لو أسمى  بمريم حين
تقدست مريم في العالمين

يا عذراء حبي وقلبي هواكي                                       ومن يستحق المحبة سواك
أراك بعيني ونومي أراك                                            رسالة حبٍ ألا تكتبين
تقدست مريم في العالمين

بجنة ربي بوعد اللقاء                                               سألقاك كالأهل لا الأصدقاء
بدمعي وفرحي سألقى النقاء                                        فأنت أول من تدخلين
تقدست مريم في العالمين

مقدّسةٌ أنت في كل دين                                              وحبٌ يعلمنا أجمعين
لأنك زهرة تفوح حنين                                               وسورة ستتلى بحبٍ دفين
تقدست مريم في العالمين

*******************

د.نورهان بسيوني

أحب مصر

 أحب مصر
 نعم أحبها ........ أحبها وأتمنى أن اعيش فيها أبد الدهر
هي وطني وكل ما أملك من حياة
هي الحب الذي أحلم به
هي الدفء الذي أحتاجه
هي النسيم الي أستنشقه
هي عمري
أحب مصر 

عقل وقلب

بين العقل والقلب اختلفت الأقاويل أيهما يعطي للمرأة القوة، فالبعض يقول أن المرأة القوية هي المرأة العاقلة التي لايهمها الظروف والحياة...