أيتها الحقوقية، أين حق
الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الشعب الحر الذي احتله كيان فسفك دماء أبنائه واستحل
نساءه وقتل الرجال فيهم أين حقوقهم أيتها الحقوقية؟!
لماذا تقولين هذا الكلام
في هذا التوقيت لماذا؟!
من قال أن إسرائيل دولة
معترف بها؟ من قال أنها دولة أصلا؟ هذا الكيان الصهيوني الذي تخلصت منه أمريكا
فألقت به في قلب العالم الإسلامي لتضرب عصفورين بحجر واحد، فتتخلص من اليهود
وتضعهم رقيبا على مصر فتحقق حلمهم المزعوم بالسيطرة على فلسطين.
ثم من قال أن المصريين
يحبون اليهود أو يعترفون بهم وأن الله يحبهم؟ ألم تقرأي القرآن عزيزتي؟ ألا تعلمين
أن الله نزع منهم لقب شعب الله المختار لكونهم أهانوا الدين وكتبوا التوراة
فحرفوها وقالوا هي من عند الله فلعنهم الله؟ ألم تعلمي أنهم جادلوا الله في بقرة؟
ألم تقرأي جدالهم مع سيدنا موسى حتى طلبوا أن يروا الله جهرة؟
ألم يلعنهم الله في كل
السور التي ورد فيها ذكرهم؟ ألم تمر عليكِ أي آية توضح ماسيلقونه من عقاب على
أفعالهم الدنيئة في حق الدين والبشرية؟!
ثم من قال أن هناك تعاون
بين قواتنا المسلحة والعدو اللدود للجيش الإسرائيلي؟ إن تلك الاتفاقيات التي أصبحت
إسرائيل ترتعد من تغييرها ليست إلا حبرا
على ورق وأن محاولة تدخل إسرائيل في الشأن المصري تحبطها القوات المسلحة بمنتهى
الحزم،
ولهذا أسألك ألم تصرحي في
فبراير 2013 في برنامج (صباح أون) على قناة أون تي في أن هناك قاعدة عسكرية أجنبية
في سيناء؟ وبسبب تصريحك أصدر العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري
بيانا رسميا في 9 فبراير 2013 يكذب كلامك وقال أنه لاتوجد قواعد أجنبية في سيناء
ولن تسمح القوات المسلحة بذلك؟! وقال بأن هذه التصريحات غير مسموحة إلا بإذن منه
شخصيا؟!
إذا على أي اساس تتحدثين
عن فرحة الشعب المصري بتنجيس يده إذا قرر التعاون مع دولة الإرهاب الكبرى؟!
إن ماتدعينه سيدتي لم يكن
إلا رأيا شخصيا لا أحاسبك عليه إذا قلت فقط أنه شخصي ولكن أحاسبك أنا وكل الشعب
المصري إذا اعتبرتِ أن هذا الهراء رأينا جميعا فهذا ليس من حقك.
نعم الإخوان تنظيم إرهابي
وسعداء بحظرهم جدا ولكن إسرائيل هي أحقر منهم في هذا المجال وهي عنصر آخر من عناصر
الطابور الخامس الذي يستهدف العزيزة مصر أي نعتبرهم (زملاء مهنة) في صناعة الإرهاب
ولا تنسي أن جريمة سيد قطب كانت التخابر
مع إسرائيل العدو التي تعتبرينها دولة شقيقة، كما أنها من تهم محمد مرسي أيضا.
فعن أي دولة تتحدثين
ومتحدث جيشهم (أفيخاي أدرعي) يخرج كل يوم علينا ببيان أحقر من الذي قبله يتهم فيه
المسلمين بأنهم إرهابيين لأنهم يشوهون سلمية إسرائيل ويتحدث بغرور الفأر أمام الأسد
محاولا تعدي حجمه ربما ظهر في نظارة سيدته الكبرى مصر.
أنا أعلم أن الدكتور سعد
الدين إبراهيم رئيس المركز الذي تديرينه كان متهما بالجاسوسية في عهد مبارك وبرأته
محكمة النقض، وأعلم أنه صرح في برنامج 90 دقيقة يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013 أنه كان
إخوانيا من سن 12 سنة إلى سن 16 سنة وأن من أعاده إلى صوابه هو الرئيس الراحل جمال
عبد الناصر، وقد أشيع عنه ولا أدري مدى صحة الخبر أنه قدم مبادرة للإفراج عن مرسي
ومبارك كدعوى للمصالحة مع الإخوان.
وهذا لايدل على شئ ربما،
ولكن ثمة تضارب أفكار في مركزكم أريد توضيحها وليس صحيحا ان تتجاهلي الرد لأني لم
أتهمك بشئ ولكن كما قلت أبرئ الشعب المصري وأنا منهم من أن تتحدثي باسمنا عن دولة
إسرائيل المزعومة فتشوهين حملتنا ضد
الإخوان وتتسببين في التراجع لدى البعض أو التعاطف لدى آخرين، لايجوز هذا الموقف
في هذا التوقيت بالذات ونحن نبدأ في بناء مصر وأعداؤنا ينتظرون منا أن نقع ومنهم
وعلى رأسهم إسرائيل.
مازلت أنتظر الرد أستاذة
داليا ولك الحق في ذلك قبل أن تتحول التساؤلات إلى اتهامات من الشعب المصري الذي
يعتبرك مثلا رائدا في مجال المرأة المرأة والتنمية.
حفظ الله مصر,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق