اسمح لي اكتب بالعامية
عن قصة جميلة ومحكية
وماحدش غير جيلي يعرفها
دي سنين من عمرنا وردية
أنا م الجيل اللي عرف له حياة
فيه معنى لعمرنا عشناه
************
من أب وأم في جيل ناصر
وجدود من أيام البشوات
أنا من جيل الثمانينات
من مواليد السبعينات
على صوت أنغام وعلي الحجار
ومدحت صالح فن الغِنوات
كان فيه معنى للكلمات
أغانيهم تتفسر حكايات
وفي عمرنا ليهم علامات
************
جيل اتعلم من أجيال
إن الهجان كان م الأبطال
وليالي الحلمية في رمضان
عن مصر بتحكي الموال
أنا من جيل التلفزيون
ولا تابلت كان ولا جوّال
والشاي بلبن كل صباح
وبيت جدو ولمة أجيال
*************
أنا من جيل كان عنده أصول
تحكي النكتة يضحك على طول
ولا شال هم
ولا شاف غم
مع انه ماكانش روش أو كوول
*************
أنا من جيل بيحب يذاكر
يتفوق يطلع دكتور
يلعب أو يستهتر لكن
كان في لسانه كلام مستور
كان الحق في جيلي وضوح
ولا له ألوان ولا مسموح
إنك تكدب وتقول عادي
ولاّ تعيش بضمير مجروح
*************
ياولاد جيلي مش فاكرين
صوت شادية في أم الصابرين
وادخلوهـــــــــــــــــــــا سالمين
ومصر الحلوة قبل سنين
فاكرين النيل الجبار
اللي بيحكي عن أسرار
والأقلام ام الألوان
وريحتها كانت حلوة كمان
فاكرين الكاسيت المغمور
وإذاعة البرنامج العام
****************
أنا من جيل مِن رضي بقليله
عاش مبسوط وسط ولاد جيله
قبل ماييجي تطور فاضي
في الأجهزة مش جوّا عقول
**************
لازم أكتب بالعامية
وأطلّع مكنون القلب
علشان أصحابي في جيل بعدي
يعرفوا إننا جيل الحب
واتمنى ياولاد الجيل ده
إنكوا تفهموا إن الصعب
ممكن يصبح سهل بسرعة
لو يتنفذ بضمير صلب
***********
بجد بجد حقيقي بحق
أنا م الجيل الصح الحق
__________________________________
بقلم
د.نورهان بسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق